كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد



قال أبو عمر:
اختلف أهل العلم في قوله {فتحا مبينا}.
فقال قوم: خيبر.
وقال قوم: الحديبية منحره وحلقه.
وقال ابن جريج {فتحنا لك} حكمنا لك حكما بينا حين ارتحل من الحديبية راجعا قال وقد كان شق عليهم أن صدوا عن البيت.
وقال {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} وقال أوله وآخره.
{وينصرك الله نصرا عزيزا} قال يريد بذلك فتح مكة والطائف وحنين العرب ولم يكن بقي في العرب غيرهم.
وقال قتادة ومجاهد {فتحنا لك} قضينا لك قضاء مبينا منحره وحلقه بالحديبية ذكره معمر عن قتادة وذكره ورقاء عن بن أبي نجيح عن مجاهد.
وروى شعبة عن قتادة عن أنس {فتحا مبينا} قال: الحديبية.
وذكر وكيع عن أبي جعفر الرازي عن قتادة عن أنس قال خيبر وكذلك اختلف في ذلك قول مجاهد أيضا